|
التنوع الإحيائي :
يقصد بالتنوع الإحيائي هو تنوع وتعدد وإختلاف أنواع الحيوانات والفطريات التي تعيش في بيئتنا الكويتية , فهي تنقسم إلى عدة فصائل منها فصيلة الحيوانات مفصلية القدم وتتكون من الحيوانات القشرية , العنكبوتية , والحشرات . وفصيلة الحبليات وتتكون من الحيوانات الفقارية , الزواحف , الطيور , والثدييات . أما فصيلة النباتات والزهور فهي تتكون من عدة فصائل متنوعه منها الحولي ومنها الموسمي وأهم النباتات والشجيرات التي تشكل الجزء الرئيسي للغطاء النباتي في صحراء الكويت هي مجموعة العرفج ومجموعة الرمث ومجموعة الثندة ومجموعة النصي ومجموعة الهرم ومجموعة الحلفا ومجموعة الثمام وأخيرا مجموعة النباتات الملحية ( د . سميرة عمر الغطاء النباتي في الكويت ) وتشيرالدراسات أيضا أنه يوجد في الكويت حوالي 374 نوعا من النباتات تابع ل 55 عائلة أو فصيل ( بولس والدوسري 1994 ) . أما الحيوانات البرية سواء الثدييات أو الطيور في الكويت فيوجد 28 نوعا من الثدييات وما يزيد عن 350 نوعا من الطيور منها 18 طيرا مقيما ويعيش ويتكاثر محليا وهناك 40 نوعا من الزواحف تم رصدها في الكويت ( د . سميرة عمر) , أما الحشرات البرية فهناك ما يقارب 28 نوعا من الحشرات تم رصدها في الكويت سواء مهاجرة تأتي في موسم الربيع والمقيمة في صحراء الكويت طوال العام ومن أكثر الأنواع شيوعا في الكويت التي تنتمي إلى فصيلة الخنافس حيث تمثل 23% من مجموع الخنافس يأتي بعدها النمل في المرتبة الثانية والنوع الثالث الفراشات والجراد . وللتنوع الإحيائي فوائد كثيرة على النظام البيئ وأهم شيء هم خلق التوازن الطبيعي بين كل هذه الأنواع , إذ أن كل كائن من هذه الكائنات الحية يعتمد على الأخر في معيشته وطريقة تكيفه مع بيئته , فنجد مثلا أن الطيور تعتمد في غذائها على توفر المياه والحشرات والنباتات والأشجار في الأماكن التي تحط بها والنباتات والأشجار تعتمد في نموها على توفر كذلك المياه والطقس المعتدل طوال العام , أما الحيوانات البرية فتعتمد أيضا على توفر المياه والنبات والأراضي الشاسعة المؤمنة من الضواري المفترسة هكذا هي الحياة تستمر على هذا النمط منذ خلق الله سبحانه وتعالى الأرض وما فيها .
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع
|
|