منقول : جريدة القبس
تاريخ 28 / 9 / 2010



بدأ خبراء بيئيون يابانيون أمس جولات ميدانية استطلاعية على المناطق البحرية المتضررة من آثار حادثة محطة مشرف، بالاضافة الى محطات رصد تلوث الهواء في منطقة أم الهيمان، بهدف تقييم الاوضاع البيئية ووضع التوصيات والحلول الممكنة للمعالجة.



وأشار الموسى خلال الجولة الاستطلاعية الأولى التي نظمتها الهيئة امس للخبراء الى ادارة رصد تلوث المياه على شاطئ البدع، للاطلاع على مجرور المسيلة والخطابي، ومحطات رصد تلوث الهواء في منطقة أم الهيمان، ان الفريق يتألف من 4 خبراء في مجالات التلوث البحري والتربة والهواء، موضحا انهم سيعملون خلال جولاتهم على سحب عينات من مياه البحر وتحليلها ودراستها لاعداد دراسة شاملة تتضمن تقييماً لوضع البيئة البحرية المتضررة من حادثة مشرف.
ولفت الى أن التقارير الناتجة تتضمن أيضاً الحلول المقترحة وطرق المعالجة الممكنة لاعادة الأمور الى سابق عهدها، حيث سترفع الدراسة الى الهيئة التي ستسلمها الى اللجنة البيئية في مجلس الأمة.
بدوره، أوضح الخبير الياباني في التلوث البحري وعضو فريق المركز الياباني للتعاون البيئي في الخارج كازوهيرو يوشيدا أن مشكلة التلوث على أرض الواقع اكبر مما توقعناها، لافتاً الى ملاحظة ترسب كميات كبيرة من الحمأة والطمي، موضحاً أن هذه الحالة تحصل أحياناً في اليابان مع زيادة حدة الأمطار، ولكن يختلف الأمر هناك لأن المنطقة مغلقة، في حين تصب مياه الصرف الصحي في الكويت بمكان مفتوح، مؤكداً شفاء البيئة البحرية اذا توقف مصدر الانسكابات.
وأضاف يوشيدا أن الفريق سيعمل على وضع خطة مراقبة خلال وجوده في البلاد بهدف حل المشكلة ووضع حد للتلوث والعمل على اعادة المنطقة بلا ملوثات وتقديم توصيات للهيئة العامة للبيئة حول كيفية اعادة البيئة البحرية الى طبيعتها.