تاريخ : 2 / 2 / 2012

استضافت الجمعية الكويتية لحماية البيئة وافدا امريكيا من متعقبي الطيور المهاجرة حول العالم يزور الكويت لدراسة وتعقب طائر «هاي بيلكو ليوس» خلال رحلته الشتوية للكويت. وقال رئيس الوفد الدبلوماسي السابق بول بليكبرن انه يتعقب الطيور المهاجرة ويتبع مساراتها مع زوجته في نحو 45 دولة وانه حرص كثيرا على تتبعها وتعقبها في الكويت لما تتمتع به الكويت من اهمية كبيرة في مجال مسارات الطيور من الشمال الى الجنوب والعكس خلال رحلتها السنوية.



وقال رئيس الوفد الدبلوماسي السابق بول بليكبرن انه يتعقب الطيور المهاجرة ويتبع مساراتها مع زوجته في نحو 45 دولة وانه حرص كثيرا على تتبعها وتعقبها في الكويت لما تتمتع به الكويت من اهمية كبيرة في مجال مسارات الطيور من الشمال الى الجنوب والعكس خلال رحلتها السنوية .
واضاف في تصريح صحافي انه درس هجرة طائر «هاي بيلكو ليوس» وعرف انه سيكون في ايران او العراق وانه لظروف خاصة لن يستطيع تعقبه في اي منهما ففضل المجيء الى الكويت آملاً ان يشاهده فيها وهذا ماحدث اذ رآه مرتين يوم وصوله الى الكويت.
وتابع قائلا انه رصد وتعقب كثيرا من انواع الطيور في زامبيا وادغال افريقيا حتى الصين في جنوب آسيا الا انه لم يرصد مثل تلك الاعداد والانواع الهائلة في اي مكان غير الكويت، واشار الى ان رصد وتعقب الطيور في الكويت متاح بسهولة وان مواقع عديدة ومتقاربة لدرجة انه رصد خلال اسبوع طيوراً نادرة في ثمانية مواقع هي الابرق والصليبيخات وكبد ومحمية الجهراء ومحمية صباح الاحمد والجزيرة الخضراء والعبدلي والخيران، فضلا عن المزارع الخاصة.
اما زوجته ليندا بول وهي طبيبة اسنان فقالت انها وزوجها رغم انهما تجاوزا السبعين الا ان متعة تعقب الطيور حول العالم تبقى هي افضل عمل يقومان به، واكدت ان رصد الطيور في الكويت اكثر من رائع وانه مميز عالميا، لان الطيور تتجمع في اماكن متقاربة غير شاسعة ومن السهل الوصول اليها. واضافت انها قرأت كثيرا عن مسارات الطيور المهاجرة في دولة الكويت وكيف انها حرصت على زيارة هذه الدولة الرائعة.
واعربت عن اسفها لما رصدته في الكويت من عمليات صيد وقتل جائرين للطيور، دون مراعاة لندرتها او روعتها او اهميتها العلمية او البيئية. ودعت الى تدريس الصغار في المدارس مناهج ذات مضمون بيئي ليعرفوا اهمية وكيفية المحافظة على الطيور المهاجرة، وعلى البيئة عموما.