كونا
تاريخ 16/6 / 2011


أصدر باحث بيئي متخصص كتابا جديدا مصورا بعنوان «الطيور في محمية صباح الأحمد الطبيعية» رصد فيه أسماء وأشكال وأماكن 202 نوع من الطيور في تلك المحمية من أصل 370 طائرا شوهدت في الكويت تتوزع ما بين طيور صحراوية وأخرى تشاهد في الأماكن الزراعية والسواحل والجزر.



وقال رئيس فريق المحميات في مركز العمل التطوعي ومعد الكتاب خالد النصرالله لـ «كونا» أمس ان عددا قليلا من هذه الطيور استوطن في الكويت ومعظمها مهاجر يشاهد اثناء موسم هجرته الخريفية وهو قادم من شرق ووسط أوروبا ومتجه الى شرق أفريقيا



وقال رئيس فريق المحميات في مركز العمل التطوعي ومعد الكتاب خالد النصرالله لـ «كونا» أمس ان عددا قليلا من هذه الطيور استوطن في الكويت ومعظمها مهاجر يشاهد اثناء موسم هجرته الخريفية وهو قادم من شرق ووسط أوروبا ومتجه الى شرق أفريقيا



وأضاف ان من هذه الطيور ما يعبر الكويت عبورا ولا يتوقف الا لساعات قليلة ومنها ما يتوقف لعدة أيام وأخرى تقضي فصل الشتاء بالكويت وفي فصل الربيع تشاهد الطيور ثانية عائدة من شرق أفريقيا وهي في طريقها الى موطنها الأصلي.
وذكر ان بداية اهتمامه بالطيور وتصويرها وتوثيقها كانت قبل 15 عاما عن طريق كاميرا الفيديو عندما كان مخرجا في تلفزيون الكويت، مضيفا انه في عام 2000 تم تشكيل فريق رصد وحماية الطيور في «الجمعية الكويتية لحماية البيئة» بهدف رصد وحماية الطيور والتشجيع على المحافظة عليها.
وأشار النصرالله الى الجولات الميدانية التي قام بها الفريق لرصد الطيور من عام 2000 مع الباحث البيئي البريطاني والمختص بطيور الكويت والشرق الأوسط جورج جريغوري والتي تم من خلالها توثيق ورصد الطيور في أماكن تواجدها.
وقال انه في عام 2004 كلفت الهيئة العامة للبيئة مركز العمل التطوعي بإدارة وحماية محمية صباح الأحمد الطبيعية واجراء دراسات وأبحاث عن طبيعة الحياة الفطرية من نباتات وطيور وحيوانات الأمر الذي أعطى فرصة اكبر لتصوير الطيور.
وأضاف ان مادة الكتاب جاءت بعد جهد كبير من تجميع وتوثيق وتصوير جميع الطيور المقيمة والمهاجرة والعابرة وتسجيل مئات الأفلام التسجيلية القصيرة مما كوّن مادة علمية ميدانية عن كل ما يتعلق بحياة الطيور وأنواعها وأشكالها وأفضل أوقات مشاهدتها.
وأعرب عن الشكر لرئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد ودورها ومساهماتها في العديد من المشاريع البيئية وأهمها محمية صباح الأحمد التي افتتحت في مارس 2004 بحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي كان له دور رائد في حماية ودعم البيئة الكويتية.
وقال ان المحمية أصبحت المكان الآمن للحياة الفطرية بجميع مكوناتها النباتية والحيوانية، موضحا انه تم استعراض موقع وجغرافيا وتضاريس المحمية بما فيها من بركة ماء عذبة اصطناعية ونباتات نادرة كنبات العلندة الذي اختفى من البيئة الكويتية منذ 50 عاما.
يذكر ان النصرالله حاز عدة جوائز عن الأفلام التسجيلية وشغل منصب عضو لجنة التحكيم لمسابقة الريادة بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي منذ عام 1999.
وإدارة موقع ( المطلاع ) تبارك للأخ / خالد النصرالله صدور هذا الكتاب وعلى هذا الجهد الرائع الذي يوثق الحياة الفطرية في الكويت بشكل عام والطيور بشكل خاص . ويعتبر إهذا الكتاب إضافة تضاف إلى سلسلة كتب أصدرها عدة باحثون كويتيون عن الطيور في الكويت , ككتاب الطيور في الكويت للأخ / مشعل الجريوي , وموسوعة طيور الكويت المصورة للأخ / عبدالله الفاضل .