الرئيسيةالأخبارمن أنا اتصل بنا
اسم المستخدم :

كلمة المرور :


فقدان كلمة المرور ؟

إشترك الآن
45 متواجد (20 في )

عضو: 0
زائر: 45

المزيد
 : 
في 2011/6/1 9:37:16 (2870 القراء)

بقلم / مايك بوب
رئيس اللجنة الكويتية لتمييز الطيور النادرة KORC


هذه الواحة هي مكان خاص لمشاهدة الطيور خلال العام. تقع هذه الواحة في غرب مدينة الكويت وهي المنطقة الوحيدة في الصحراء الغربية لمدينة الكويت والتي بها شجر وماء وطعام للطيور المهاجرة والمستقرة طوال العام.



لقد أنتجت طيور نادرة رائعة خلال السنوات الفائتة وهي دائماً تستحق الزيارة بالرغم من مكانها البعيد وطول الطريق، إذ دائماً نري شيء يستحق المشاهدة. خلال وقت هجرة الطيور تعتبر هذه الواحة جاذب مهم للطيور المهاجرة العابرة إذ توفر المأوى والطعام والرائحة للطيور المتعبة من عناء السفر وهو الوقت المناسب من السنة الذي يأتي خلاله مراقبي الطيور الدوليون زائرين للكويت لرؤية هذا المنظر البديع لهجرة الطيور خلال فصل الربيع، وكذلك الأمر بالنسبة لعدد مراقبي الطيور المحليون والمصورون.


في يوم الربيع هذا تركت منزلي مع شروق الشمس لأصل للمزرعة (الواحة) في الساعة السابعة تماماً، حيث كانت الرياح مناسبة لهجرة الطيور وجميع المؤشرات فيما يبدو تدل على أن الوقت مناسب لعدد كبير وتنوع رائع من الطيور في هذا اليوم.
تخيل الشعور المتردي الذي أحسست به وأنا أهم بدخول المزرعة عندما رأيت المناظر المؤلمة أمامي. المزرعة مسورة ويحيط بالسور أسلاك شائكة لحماية أكثر لكن هذا لايمنع لايمنع أصحاب البنادق بل يجلعهم يرون ما فوق السور والأشجار وما في المزرعة.
أنا أفهم وجود القوانين والتشريع الذي يمنع هذا القتل الغير متحكم به، لكن خلال الخمس سنوات التي قضيتها في الكويت لم أرى أي جهة رسمية تمنع هذا الفعل في الصحاري وفي المناطق السكنية لكن أعرف أن هذا حدث عدة مرات في الجديليات وفي سوق الطيور. أنا أرى أن الأمر لا يعدو أن يكون غير مبالاة وعد جدية في تطبيق القوانين.


في المقابل قابلت أناس مهتمين جداً لهذا الأمر ويحاولون التغيير في عدة مجالات، لكن هذا الأمر غير كافي في نظري بسب أن قتل الطيور مسلسل مستمر خلال موسمي الخريف والربيع سنة بعد سنة بدون تغيير.
في رأي ومن خبرتي هذا فقط ليس تحت السيطرة ولكن مباح ومشروع للجميع.لعدم الاكتراث بالحماية والمحافظة من أجل مستقبل الكويت والدول الأخرى هذه الطيور قد جائت للتفريخ أو مغادرة للتفريخ.وأنا في المزرعة أحياناً يأتينا شعور وكأنني في وسط معركة حقيقية من شدة الرمي من جميع الاتجاهات والرصاص يسقط علي وعلى سيارتي كالمطر عندما يمر سرب من الطيور خارجاً أو داخلاً لمزرعة.لم أستطع المكوث لمدة أطول أو أتمشى في المزرعة لخوفي من أن أجعل الطيور المختبأة من الصيادين تطير بإتجاههم فهذا سيجعلها إما ميتة أو معاقة تنتظر الموت.
هؤلاء الصيادون غير متاح لهم الدخول للمزرعة لكن هذا لايمنعهم من قتل الطيور داخل السور. فقد سئلت عدة مرات أن ألتقط الطيور الميتة وألقيها إليهم ولكنني على الجانب الآخر، خمن ماذا كان جوابي!
لم يسلم طائر سواء خارجاً من المزرعة أو داخلاً إليها من القتل، خصوصاً طائر القارية (الخضيري) حيث أنه في هذا الوقت يعتبر الهدف الأول للصيادين - هل بسبب ألوانه الزاهية؟
أنا شخصياً لا أعتقد أن هؤلاء الصيايدين يعرفون أو يهتمون بما يطلقون عليه النار - إنهم يطلقون النار لأن لهذه الطيور أجنحة تطير بها، لعلهم يعتبرونها هدف متحرك.حتى الطيور الجارحة التي تعتبر غير قابلة للأكل تعتبر من أهدافهم، .
[b][size=medium][color=996600]القتل ومذابح الطيور المهاجرة ليس أمر طارئ ولا يحصل فقط في هذا اليوم لكنه أمر مستمر ويستعد له ويتابع سنة بعد لطيور لاحول لها ولاقوة.

أتمنى أن هذا المقال يلقى الضوء على ما يحدث في الكويت وفي المنطقة بشكل عام ويحتاج لطريق طويلة وشاقة من خلال الحماية والتحكم بالأسلحة والصيد بدون تحكم والأهم من ذلك هو التعليم والسياحة البيئية قد تكون مصدر مهم للكويت.
وأنا أتصور أن السياح الذين يأتون لمراقبة الطيور في الكويت سيحملون معهم الذكرى الأليمة للصيد الجائر في الكويت ويتناقلون ما ما رأوه في الكويت لأصحابهم وزملائهم.
السؤال هنا هل هذا ما نريد من أن يعرف عن الكويت تجاه الطيور المهاجرة؟

تحضير للطباعة أرسل هذا الخبر إنشاء ملفpdf من الخبر


أضف هذا الخبر إلى المواقع التالية

                   

Weather
Kuwait
حالة الطقس قبل
296 ساعة 32 دقيقة
معتدل, hot
درجة الحرارة: 118 °F (48 °C)
قد تكون: 111 °F (44 °C)
الرطوبة: 8 %
الندى: 41 °F (5 °C)
29.47 inHg (998 hPa) 
الرياح: شمال/شمال غربي بسرعة 20.7 mph (9.3 mps)