بواسطة المهندس / عبدالمحسن السريع
تاريخ 15 / 3 / 2011


لايزال منظر بيع الطيور البرية المهاجرة بمختلف أنواعها تعرض وتباع في سوق الطيور سواء منها ماهو مهدد بالإنقراض أو من الطيور الربيعية الأخرى المهاجرة التي تفد إلى البلاد في زيارة خاطفة بقصد الراحة ثم تواصل هجرتها إلى أماكنها الأصلية





صورة لعدد من طيور حمامي عربي ( الصرد الكبير ) في قفص في سوق الطيور

مستمر على الرغم من الجهود السابقة التي بذلتها الهيئة العامة للبيئة بالتنسيق والتعاون مع جمعية الطيور بمكافحة ومنع بيع الطيور المهددة بالإنقراض داخل سوق الطيور والتي أدت إلى تسجيل مخالفات كثيرة للمحلات المخالفة لقوانين بيع الطيور مما أدى إمتناع الباعة من عرض الطيور في السوق للبيع بشكل علني .


صورة لقفصين ممتلأن بطيور حمامي عربي ( الصرد الكبير ) أمام مرأى ومسمع من الناس

إلا أنه لايزال هناك قلة من ضعاف النفوس تستغل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية المسؤولة عن تنظيم السوق لعرض ما لديهم من طيور وحيوانات غير عابئين بهيبة الدولة وفي شكل تحدي سافر للقوانين التي تنظم عملية بيع الطيور والحيوانات داخل السوق والتي تمنع من الإتجار بمثل هذه الحيوانات قبل موافقة الجهات المسؤولة في الدولة لها كالهئية العامة للبيئة وبلدية الكويت .

ولم يكتفي هؤلاء ببيع الطيور المهاجرة فقط إنما قاموا كذلك بإصطياد الحيوانات البرية مثل الثعلب الأحمر وعرضه للبيع بالسوق وهو مهدد أيضا بالإنقراض من البيئة الكويتية بسبب تضييق الخناق عليه في الأماكن البرية التي يعيش فيها .

لذلك أناشد الأخوة المعنيين في الدولة وعلى رأسهم بلدية الكويت والهئية العامة للبيئة بضرورة التواجد الدائم في السوق لمنع من تسول له نفسه من مخالفة قوانين وتنظيم عملية البيع بسوق الطيور حتى نحافظ على ما تبقى لنا حياة فطرية في بلدنا الحبيب ليستمتع بها أجيالنا الحاضرة والقادمة بإذن الله .




وفي النهاية أشكر الأخ أحمد العميري الذي زودني مشكورا بهذه الصور وهو من الغيورين على بيئة الكويت وهو عضو كذلك في مركز العمل التطوعي